أين وصل المغرب - itzerpress

itzerpress


إعلان فوق المشاركات


مرحبا في موقعنا .اللدي يشمل كل الأخبار اليومية و العالمية .

أين وصل المغرب



مغاربة وجزائريون يدعون إلى ملفٍ مشترك لربح رهان المونديال

مغاربة وجزائريون يدعون إلى ملفٍ مشترك لربح رهان المونديال

لم يكُن منتظراً أن يُحْدِثَ تفوُّقَ الملف الأمريكي المشترك على نظيره المغربي في سباق "مونديال 2026" رجةً كبيرةً وصدمة في أوساط المغاربة، فالأمور كانت شبه محسومة لصالح "الملف الثلاثي" حتى قبل الإعلان الرسمي عن ذلك من "الفيفا"؛ ما حذا بنشطاء إلى إطلاق وسوم تدعو إلى تجاوز خيبة "موسكو"، مُطلقين بذلك العنان لسيلٍ من الأماني الرياضية بشأن إمكانية تقديم ملف مشترك بين المغرب والجزائر في القادم من المناسبات.
الأماني الرياضية أَوْقَدَ فتيلها رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، الذي عبّر عن أسفه لنتائج التصويت لملفي الترشح لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم لسنة 2026، وقال إن" الوفد المغربي قدم أشياء جميلة حتى عرضه اليوم. كنا نتصور أن نسبة التصويت للملف المغربي ستكون أكبر لكن لحقيقة الميدان كلمة أخرى".
وزاد المسؤول الجزائري، الذي تحسّر لضياع حلم "المونديال" من المغرب للمرة الخامسة، في رده على سؤال حول مدى إمكانية التقدم من جديد بملف مشترك بين المغرب والجزائر"، "أعتقد أنه يجب في المستقبل أن تقدم ملفات مشتركة بين البلدان التي تعتزم تنظيم المونديال من أجل تقوية حظوظها".
وتناسلت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سريع، عقب إعلان هوية البلد الذي حظي بشرف تنظيم "المونديال"، ودعا قطاع واسع من النشطاء الجزائريين والمغاربة إلى "تجاوز حالة الانسداد والعمل على تقديم ملفات مشتركة مستقبلاً"، وقال أحد المعلقين: "يجب التفكير في ملف مغربي جزائري، هذا أمل وطموح رئيس اتحاد الجزائر للكرة وهو طموح جميل ومرغوب فيه لولا حسابات السياسة".
وقال آخر: "الجزائر "العدوة" تصوت لصالح المغرب، والسعودية والإمارات "الحليفتان" تصوتان لصالح ترامب. خوك خوك لا يغرك صاحبك"، فيما دعا نشطاء آخرون إلى تجاوز حسابات "السياسة" وإدخال الفرحة إلى قلوب المشجعين المغاربة والجزائريين، بالعمل على توحيد الصفوف ودخول سباق "المونديال" تحت مظلة واحدة.
ولم يَقْتَصِرْ دعم الجارة الشرقية على إيفاد وفد رسمي إلى موسكو من أجل التصويت لصالح ملف ترشح المغرب من أجل تنظيم نهائيات "مونديال 2026"، بل كانت الجزائر وافقت قبل ذلك على طلب المغرب انضمام لخضر بلومي، نجم منتخب الجزائر الأسبق، إلى قائمة سفراء الملف المغربي، مع دعمها ومساندتها للمملكة؛ وهي الخطوة التي لاقت إشادة واسعة من قبل مغاربة وجزائريين على حد سواء.
وبالرغم من أن سِجل العلاقات المغربية الجزائرية تشوبه صفحاتٌ "قاتمة" بسبب مشكل الصحراء وتداعياته، الذي يظلُّ، بحسب المراقبين، واحداً من المعيقات السياسية التي قد تنسف هذه الأماني الرياضية، خاصةً في ظل تصاعد حدة السٍّجال بين البلدين، فإن محمد العمراني بوخبزة، المحلل السياسي الخبير في العلاقات الدولية، لا يتَّفق مع هذا الطرح.
وقال الأستاذ الجامعي في هذا الصدد إن "تقديم ملف مشترك بين المغرب والجزائر ستكون له حظوظ وافرة للظفر بتنظيم المونديال، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار تعديلات الفيفا بشأن مشاركة 48 دولة في نهائيات كأس العالم عوض 32، حيث باتت مساحة الدول المرشحة لتنظيم المونديال تشكل عاملاً حاسماً في تقدم الملف، كما أن توفر البلدين على بنية تحتية قوية سيجعل ترشحهما فوق العادة".
وأضاف الخبير في العلاقات الدولية أن "ما هُو مُعلن في لوائح وشورط الفيفا أن الجوانب السياسية يجب أن تبقى بعيدة عن عالم الكرة، في وقت أصحبت فيه الاعتبارات السياسية توجه ما هو رياضي"، مسجلاً "محاولات متعددة لإخراج العلاقات بين البلدين إلى طبعها العادي"، معتقدا بأنه "ربما قد تصلح الرياضة ما أفسدته السياسة".
ويرى العمراني بوخبزة أن ملفا مشتركا بين الطرفين "سيُقوي الحظوظ وإن كانت هناك اعتبارات متعددة مطروحة في الكواليس تتعلق بإعطاء ضمانات للمغرب من أجل تنظيم النسخة المقبلة لسنة 2030"؛ الأمر الذي "سيجعل من المغرب يراهن على دعم جيرانه الأفارقة".
جدير بالذكر أن الملف الثلاثي، المُكون من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك، نال شرف تنظيم كأس العالم 2026، متفوّقا بالأصوات على الملف المغربي، بنتيجة 134 صوتا مقابل 65؛ وبذلك ستقام كأس العالم لكرة القدم في أمريكا الشمالية للمرة الرابعة، ويفشل المغاربة للمرة الخامسة في كسب الصراع على احتضان "المونديال".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

des hotels

أحدث الاخبار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *