خبر عاجل قام بها أفراد من القوات المساعدة

أسفرت الحملة الإعلامية الشرسة التي قام بها أفراد من القوات المساعدة احتجاجا على إصدار القانون الجديد في الجريدة الرسمية ومراسلات إدارية توضح وتفسر هدا القانون الجديد حالة ارتباك وترقب وخوف في نفوس المسؤولين الكبار والمشرفين على إعداده داخل المفتشية العامة بالرباط فقد سربت أخبار من أفراد ق س المكلفين بالحراسة بالمفتشية عن حضور مكتف ولساعات طوال لكل من الجنيرال مستور وكولونيل بولحباش وبلمامون والصوراني مهندسو القانون الجديد فهم يبحتون عن حل ترقيعي لهده الكارتة التي لم تكن في حسابتهم وللحد من الاجتجاجات على صفحات التواصل الاجتماعي وستقوم بارسال لجان التنسيق من المفتشية ابتداءا من الأسبوع القادم وبالضبط 20 من هدا الشهر إلى الجهات والعمالات والأقاليم لمحاولة تهدئة الأوضاع وإقناع العناصر عن العدول على الاحتجاج ونشر المقالات على وسائل التواصل الاجتماعي وعلمت مصادرنا أن هناك اضطراب عن العمل في صفوف عناصر القوات المساعدة في كل من مدينة طنجة والحسيمة والناضور ورغبة كثير منهم تقديم استقالات جماعية والتوجه ببدلاتهم العسكرية مشيا على الأقدام نحو القصر الملكي بالرباط مطالبين بالعدالة الإجتماعية في الجهاز الدي يحتكر فيه الضباط جميع الامتيازات دون غيرهم من الجنود وضباط الصف و المسؤولين على المصالح يبرمون صفقات شراء السيارات بمختلف انواعهما وقطاع الغياروالزيوت والمحروقات وبالإضافة إلى العجلات والبدلات العسكرية والأحدية ومعدات ولوازم التدخل بأتمان لا تصدق وتعطى الصفقات لأبنائهم وأفراد عائلتهم الدين أسسوا شركاتهم الخاصة إضافة إلى الرشاوي التي يتحصلون عليها مقابل الولوج إلى سلك القوات المساعدة سواء الجنود أو ضباط الصف وكدا كل مساعد من الدرجة الأولى لديه الحق الارتقاء لدرجة ضابط لابد من تقديم رشوة تقدر مابين 7 و 11 مليون سنتيم مقابل الارتقاء أما السكن الوظيفي فلا يستفيد منه الجميع إلا بدفع مبالغ خيالية وكدا حق الانتقالات فهو غير مسموح للجميع وخلاصة القول هدا الجهاز تشوبه خروقات كتيرة وفضائح بالجملة يؤدي تمنه أصحاب الرتب الدنيا معظمهم من الفئات الهشة والفقيرة من المجتمع ويزيده المسؤولين تهميشا واحتقارا فيما يتنعم الضباط السامون من خيراته أخبار من أوساط هدا الجهاز تعتبر سنة 2018 سنة كارتية بإمتياز نتمنى أن يصل هدا الإحتجاج المنطقي والمعقول جلالة الملك و الجهات الحكومية المختصة قص